أسلاميات

علاج الكسل والفتور فى العبادة

الكسل فى العبادة مشكلة يعانى منها الكثير فحين يشعر الأنسان بأنة مقصر فى حق الله سبحانة وتعالى وأنة غير مؤدى للفروض أو يريد أن يتقرب ألى الله أكثر فأنة قد يستثقل العبادة ولا شك أن هذا قد يكون من الشيطان ختى يجعلة يؤجل أولاً العبادة ثم ينسى ثانيا وعلى الأنسان أن يستيقظ لذلك ويعلم مكائد الشيطان ويقاوم كسلة وقد كان النبى صلى الله علية وسلم يستعيذ بالله من الكسل وهو صفه سيئة تؤخر الأنسان عن كل ما يصلحة ويجعل حياتة أفضل  

الكسل فى العبادة , والكسل فى العمل , والكسل عن التعلم كل هذا من أسباب تأخر الأنسان ولا نبالغ أذا قلنا من أسباب تأخر الأمم فأذا أنتصر الأنسان على كسلة عن العبادة والعمل والتعلم فأنة يصبح أفضل وقادر على تحقيق أهدافة وتغير حياتة للأفضل بل وحياة من حوله عائلتة وأصدقاءة

أيضا قد ترجع أسباب الكسل الى عوامل أما نفسية أوبيئية أو جسدية

أولاً أسباب جسدية:

  • نقص الطاقة: قد يكون بسبب سوء التغذية، قلة النوم، أو وجود مشاكل صحية.
  • الاكتئاب: يؤثر على الدافع والطاقة ويؤدى الى الكسل.
  • نقص الفيتامينات والمعادن: يؤثر على وظائف الجسم الحيوية.

 ثانياً  أسباب نفسية:

  • الخوف من الفشل: قد يمنع الشخص من البدء.
  • عدم وجود الدافع المحفز : قد تكون ناجمة عن عدم وجود أهداف واضحة.
  • الإحباط: يؤدي إلى فقدان الرغبة في المحاولة.

ثالثاً  أسباب بيئية:

  • بيئة عمل غير محفزة: قد تجعل الشخص يشعر بالملل.
  • ضغوط الحياة: قد تؤدي إلى الإرهاق.
  • عادات سيئة: مثل الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.

نصائح للتغلب على الكسل فى العبادة

  1. عليك بتقوى الله والأبتعاد عن الذنوب وكلما فعلت ذالك كلما يسر الله عليك العبادة والنشاط وقربك منة
  2. الدعاء : كان النبى صلى الله علية وسلم يستعيذ من الكسل لذا ينصح بالمواظبة على الدعاء الوارد فى الحديث

عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في “صحيحه”.

3. المواظبة على الأذكار :أجعل لنفسك ورد من ألأذكار صباحاً ومساءاً من الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله علية وسلم وليكن هدفك منها التالى

    أولا العباده : فأن الله تعالى أمرنا أن نذكرة وقد أثنى على الذاكرين فقال تعالى

     (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) سورة الأحزاب آيه 35

    ثانياً : تحصين النفس :فعلى الأنسان أن يحذر من عدوة وهو الشيطان ويحصن نفسة لان الشيطان يكره الأنسان ويريد أحزانه بأن يجعلة يشعر بالفشل بجعلة يكسل عن أداء كل ما يفيدة ويصلحة فى الدنيا والأخرة

    لذلك فأن الأذكار تحصن الأنسان وتجعلة فى حرز الله وحمايتة فلا يستطيع أن يؤذيه

    4. تذكر الثواب العظيم من أداء العبادات وفضلها وما أعده الله لعبادة الصالحين فأن ذالك يشجع الأنسان ويجعلة مقبلا على العبادة

    5. الأخذ بالأسباب : ومعناه تنظيم الوقت والأستعانة بأدوات مثل المنبة وسجل الملاحظات وعدم الأكثار من الأكل والشرب لانة يشعر الأنسان بالثقل والكسل

    6. عدم الأجهاد فى العبادة : أى بعد أداء الفرائض خذ من النوافل والأوراد ما تسطيع تحملة بدون أجهاد ثم زد تدريجيا

    7. الترويح عن النفس : نعم فأن الترويح عن النفس بالخروج ومقابلة الأصدقاء وزياره الأقرباء والأهل يساعد على عدم الملل ويساعد على الأستمرار فلا يجب أن ينسى الأنسان نصيبة من الدنيا كما أمرانا النبى صلى الله عليه وسلم

    8. ينصح بممارسة الرياضة : ممارسة الرياضة تجعل الأنسان نشيطا سهل الحركة ويحسن من الحالة الذهنية والمزاجية

    9. التفكير الأيجابى : أبتعد عن الفكار السلبية والأشخاص المحبطين قدر الأمكان

    10. تحلى بالصبر : فلا تمل ولا تستسلم وقاوم الشعور بالكسل

    الخلاصة

    الكسل، هو العدو اللدود للإنسان يواجهه الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم. قد يبدو مجرد شعور عابر، لكنه قد يتحول إلى عادة مزمنة تؤثر سلبًا على جميع جوانب الحياة لذالك لا تستسلم للكسل ابدا أذا أردت النجاح والسعادة

    أقرأ أيضاً : صلاة التسابيح فضلها وكيفية أدائها

    زر الذهاب إلى الأعلى